محتوى الصفحة
أكد المهندس عبدالرحمن الفضلي؛ وزير الزراعة، أهمية الأمن المائي والغذائي وأنه جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني للشعوب، مبيناً أن الخزن الاستراتيجي للغذاء سيسهم في استقرار العرض والطلب وبالتالي أسعار الغذاء.
وبين الوزير خلال افتتاحه فعاليات ورشة عمل "الخزن الاستراتيجي للغذاء" في الرياض، أمس، التي نظمتها وزارة الزراعة بالتعاون مع البنك الدولي، أن احتياجات المملكة الحالي من الحبوب أكثر من 18 مليون طن.
ووفقاً لـ "واس"، أشار المهندس الفضلي إلى أن الدراسات والتوقعات لاحتياجات المملكة من هذه السلع (الشعير، القمح، الذرة، الألبان، الأرز، فول الصويا، اللحوم، زيوت الطعام)، ستزيد بنسب مختلفة في عام 2030 تصل في بعض السلع إلى أكثر من 100 في المائة، مرجعاً ذلك إلى عدة عوامل أهمها زيادة عدد السكان وزيادة دخل الفرد وتغير نمط الاستهلاك في المجتمع.
وتابع، أن تأمين احتياجات المملكة من الحبوب يأتي من الخارج إما عن طريق الاستيراد من الأسواق العالمية أو من الاستثمارات الزراعية السعودية في الخارج، مضيفاً أن "اليوم أصبح واضحاً وجلياً للجميع أهمية تعريف السلع الاستراتيجية المهمة للأمن الغذائي ووجود برنامج شامل للخزن الاستراتيجي للغذاء يكفي لمدد كافية حسب مواصفات كل سلعة وأهميتها".
فيما تطلع إلى المساهمة الإيجابية من أصحاب العلاقة من القطاعين العام والخاص والاستفادة من آرائهم، مبيناً أنه سيتم بعدها بلورتها ووضعها في الصيغة النهائية التي ستمثل استراتيجية الخزن الاستراتيجي للغذاء في المملكة، ومن ثم رفعها للجهات العليا لإقرارها لبدء مرحلة التنفيذ.
عقب ذلك، قدم مارك سادلر؛ المستشار في البنك الدولي، ورقة عمل لمناقشة الإجراءات التي من الممكن اتخاذها في قطاعات القمح والأرز والشعير لزيادة الأمن الغذائي على المدى الطويل والاستدامة في القطاع الزراعي. فيما قدم "ذا رايس سلايتون"؛ المؤسس والناشر الفخري عرضا عن المملكة وسوق الأرز العالمية، مبيناً أن حجم التجارة العالمية تراوح ما بين 40 و45 مليون طن متري، لافتاً إلى وجود أربعة أنواع من الأرز العطري (البسمتي والياسمين) والدبق وإنديكا (طويل الحبة) والياباني (متوسط الحبة).
