محتوى الصفحة
عقد المركز الوطني للنخيل والتمور اجتماعا بين أعضاء الهيئة الاشرافية للمبادرة الثانية الخاصة بترشيد استهلاك المياه في المحاصيل الزراعية برئاسة المهندس سعد بن محمد السواط، وأعضاء المبادرة الخامسة الخاصة بمراجعة وضع قطاع النخيل والتمور برئاسة الدكتور إبراهيم الشهوان وفريق من المختصين في المركز الوطني للنخيل والتمور.
ورحب الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجنوبي بالمجتمعين وأكد على أهمية هذا الموضوع والذي يأتي من ضمن الأهداف المنصوص عليها في الامر السامي الكريم في إنشاء المركز والخاصة بترشيد استهلاك المياه في ري النخيل وتوجيه المزارعين إلى استخدام التقنيات الحديثة.
وأبدى الجنوبي تحفظه على بعض الأرقام التي ذكرت في الدراسة الخاصة بمعدل استهلاك المياه للنخيل والتي تشير إلى حوالي 40 ألف متر مكعب للهكتار وأنها بعيدة عن الواقع وأكد أن حوالي 60% من مزارع النخيل بالمملكة عبارة عن مشاريع زراعية ذات إدارة فنية ومالية وتستخدم أنظمة ري حديثة.
ثم تحدث المهندس سعد السواط وقدم الشكر لصندوق التنمية الزراعية على هذه المبادرات السبع التي سوف تساهم في تطوير القطاع الزراعي وتحويله إلى قطاع مستدام، ومن ثم استعرض أجزاء من الدراسة الخاصة بترشيد مياه الري حيث أوضح أن الدراسة تشير إلى أن النمو في قطاع النخيل تمثل حوالي 1.5%، وأن نسبة الفاقد تصل إلى حوالي 20% وهو ما يمثل هدرا في استهلاك المياه.
وذكر أن الدراسة أوصت برفع كفاءة أنظمة الري من أجل خفض كمية مياه الري المستهلكة إلى حوالي 7.7 ملايين متر مكعب سنوياً.
