تسجيل الدخول

سمو أمير منطقة الجوف يكرم الفريق التوجيهي للمبادرة الخامسة

بناءً على الدعوة الموجهة للصندوق من اللجنة المنظمة لمهرجان الجوف الثاني للتمور 1436هـ، وبتوجيه من سعادة المدير العام، شارك سعادة رئيس الفريق التوجيهي للمبادرة الخامسة (تطوير قطاع النخيل والتمور) الأستاذ الدكتور / ابراهيم بن محمد الشهوان في حفل افتتاح المهرجان مساء يوم الخميس 3/24/ 1436هـ في مقر المهرجان بمدينة التمور بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف.  واوضح مدير ادارة اعمال المبادرات م. ناصر بن محمد الزكري أن مشاركة فريق المبادرة الخامسة في هذا المهرجان تأتي امتدادا للمشاركة في الدورة الأولى من المهرجان والتي اقيمت في العام الماضي ، والتي التقى فيها الفريق التوجيهي للمبادرة الخامسة بعدد كبير من مزارعي النخيل ومنتجي التمور للاطلاع على اوضاعهم ومعرفة تطلعاتهم لتطوير القطاع ، وفق دراسات مبادرات الصندوق وبشكل خاص المبادرة الثانية المتعلقة بترشيد استهلاك المياه في المحاصيل الزراعية ، ودعوة الفريق التوجيهي للمبادرة الى عدم التوسع الأفقي في زراعة النخيل ، والاهتمام بالتوسع الراسي ، ورفع العائد من المياه في زراعة النخيل والتوجه نحو الدخول في الصناعات التحويلية من التمور .  وتقديراً لدور الصندوق في النهوض بقطاع النخيل والتمور، ولما تمثله دراسات المبادرة الخامسة من خطة عمل للنهوض بهذا القطاع الى مستويات اقتصادية عالية، فقد كرم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز امير منطقة الجوف الفريق التوجيهي للمبادرة الخامسة بدرع تذكاري، استلمه من سموه رئيس الفريق أ.د / ابراهيم بن محمد الشهوان.  وقد أعرب م. ناصر بن محمد الزكري عن شكر الصندوق وتقديره لسمو امير منطقة الجوف على رعايته وتكريمه للصندوق، وكذلك للجنة المنظمة للمهرجان برئاسة الدكتور / طلال بن مشل التمياط محافظ دومة الجندل، والاستاذ / فهد بن صالح المشعان رئيس بلدية محافظة دومة الجندل.  وكان صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف قد رعى حفل افتتاح مهرجان الجوف الثاني للتمور وتم رفع جائزته لأفضل تمر مكنوز إلى «300» ألف ريـال. جاء ذلك عقب تدشينه مساء أمس انطلاق مهرجان التمور الثاني بمحافظة دومة الجندل نظراً لما شاهده من تفاعل مزارعي المنطقة. وبدئ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدم عدد من طلاب المدارس لوحة طلابية دعوا فيها المولى عز وجل أن يمن على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالشفاء العاجل. بعدها ألقى رئيس اللجان المنظمة للمهرجان رئيس بلدية محافظة دومة الجندل فهد بن صالح المشعان، كلمة قال فيها «إن بلدية محافظة دومة الجندل استشعرت مسؤوليتها كجهة مسؤولة عن ضبط وتوجيه التنمية، فحاولت توجيه وتوظيف إمكانياتها الضخمة للتعاون مع الجهات الحكومية في تحقيق تطلعات ولاة الأمر ليس فقط في تقديم الخدمات المباشرة كالسفلتة والتشجير والإصحاح البيئي وغيره، وإنما في مجالات غير مباشرة وذلك باستغلال الميز النسبية للمنطقة وإبرازها من خلال بناء قاعدة استثمارية لتنويع مصادر الدخل وزيادة الإيرادات غير المباشرة». وعدّ المشعان هذا المهرجان فرصة لتسويق التمور ومشتقاته والتعريف بالمنطقة وتسويق الفرص الاستثمارية بها، مقدما شكره لكل من أسهم وشارك ورعى المهرجان. عقب ذلك ألقيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية ألقاها نيابة عنه المشرف العام على مكتبه عبدالرحمن بن محمد الدهمش قال فيها «إن وزارة الشؤون البلدية والقروية وفقا لاختصاصها المبثوث في نظامها البلدي وما أسند إليها من مهام معنية بتوجيه وتنمية المدن على مختلف المستويات وما تقوم به بلدية محافظة دومة الجندل من تنظيم لهذا المهرجان يأتي انطلاقا من دورها التنموي ومسؤوليتها الاجتماعية تجاه أبناء المنطقة. وأكد أن إدارة التنمية تحتم الأخذ بالاعتبار جميع الأبعاد العمرانية والاجتماعية والاقتصادية على حد سواء كمرتكزات رئيسية للتنمية، مشيرًا إلى اتفاقية التعاون بين الوزارة والهيئة العامة للسياحة والآثار في مجال تنشيط الحركة السياحية في مناطق المملكة من خلال استغلال الفرص المتاحة في كل موقع وضمان الاستثمار الأمثل لها بما يخدم أهالي المنطقة والمساهمة في توفير الفرص الوظيفية وتنشيط الحركة التجارية والتعريف بالمنطقة إعلاميا، مفيداً أن الوزارة من خلال أمانات المنطقة والبلديات مستعدة في أي وقت للعمل مع بقية الجهات الحكومية في جميع البرامج المشتركة التي يتعدى نفعها ويمتد أثرها والمساهمة في تعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية والتواصل المجتمعي. إثر ذلك ألقى الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز الجنوبي كلمة أوضح فيها أن منطقة الجوف تنتج حالياً نحو «50 ألف طن» من التمور من حوالي مليون نخلة، مبدياً استعداده للتعاون مع المستثمرين لرفع الإنتاج في حلوة الجوف إلى ما يقارب «80 كيلو جراما» للنخلة الواحدة ليزيد إنتاج المنطقة بحوالي «60 %» مع تحسين الخواص التسويقية للتمور والعمل مع المستثمرين لإنشاء مصانع للتعبئة والتغليف. ثم قدم مجموعة من الطلاب أوبريتاً بعنوان «نخلة أهلنا». بعد ذلك كرم سمو أمير منطقة الجوف الرعاة والجهات المشاركة. وفي الختام قام الأمير فهد بن بدر بجولة على خيمة الأسر المنتجة التي شاركت فيها «130» أسرة، واطلع على معرض مزارعي التمور الذي تضمن «85» عارضا. حضر الافتتاح وكلاء الإمارة ومديرو الإدارات الحكومية من مدنين وعسكريين وجمع كبير من المواطنين والمهتمين بهذه الشجرة المباركة. يذكر أن المهرجان الذي يستمر لمدة عشرة أيام يشمل المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية ومسرح الطفل الترفيهي والفعاليات النسائية والسحوبات اليومية والجوائز القيمة بالإضافة لفعاليات المنطقة الأثرية والسواني التي تشمل بيت الشعر الجوفي والمضافة النسائية والعروض الزراعية والفعاليات التراثية المنوعة.
التقييم:
آخر تعديل: 02/08/1439 11:12 م
logo
أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك بالقائمة البريدية
2030 vision
open data
Raqmai
google paly
App stor