محتوى الصفحة
ما أجمل تلك الفرحة التي ارتسمت على وجه الصياد القطيفي ، وهو يتحدث عن مشاعره بإعفاء المليك له، من القرض الذي اقترضه من صندوق التنمية الزراعي. هذا الإعفاء الذي شمل ثلاثة آلاف صياد في الشرقية والغربية والجنوبية، خلق حالة من السعادة والراحة، التي حُرموا منها، في صراعهم مع الصيد ومع ظروف العيش ومع منافسة العمالة الأجنبية لهم! ومن حقنا على هؤلاء أن ندعمهم ونوفر لهم أفضل سبل العيش، فهم الذين يصارعون نيابة، صيف البحر وشتائه وعواصفه، لكي تجود موائدنا بكل أنوع الأسماك!!