محتوى الصفحة
بسم الله، والحمد له، والصلاة على رسوله. إخوتي الكرام، لكل أمرٍ منتهاه، ولكل فارس أوانٌ ليترجل، ولكل أحدٍ محطة يتوقف عندها. وها أنا ذا؛ و بعد فترةٍ طويلة من الجهد؛ والعمل، كان الحادي فيهما طلبُ رضا رب العباد، ومحبةُ الوطن؛ وخدمة مواطنيه، راجياً انه بُذِل اقصى ما يُستطاع، مع اليقين بأنه أقل مما يُراد؛ فالكمال لله وحده. مستغفراً لله، ومُعتذراً للوطن، وأبنائه عن أي تقصير؛ أو قُصور، وإلى زملائه عن أي إساءةٍ؛ أو سوء فهم. متمنياً للصندوق مزيدا من الانجازات، ومن منسوبيه دفقاً من العطاء لتحقيق النماء والازدهار للوطن؛ و المجتمع، واضعين طلب رضا ربهم نصب اعينهم؛ سائلينه التوفيق والسداد.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد. مسك القول؛ وختامه الصلاة والسلام على رسول الله